يتوجه الحاج أو المعتمر بعد أداء الطواف حول الكعبة إلى جبل الصفا وهو مرتفع بسيط قريب من الركن اليماني وعلى امتداده وأما الافعال والاذكار عند التوجه الى الصفا وصعوده وبدء السعي فأورده لك في حديث جابر بن عبد الله في بيان حجة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال رضي الله عنه :ثم توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الصفا .فلما دنا من الصفا قرأ- قوله تعالى –”إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم ” ثم قال أبدأ بما بدأ الله به أي الصفا فرق عليه –أى صعد قليلاً –حتى رأي البيت فأستقبله وقال :الله أكبر ..الله أكبر.. الله أكبر .لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهوعلى كل شئ قدير . لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم دعا . وكرر ثلاثاً . ثم نزل متجهاً نحو المروة مشياً حتى إذا بلغ بطن الوادي سعى أي أسرع بالمشي حتى ينتهى الوادى – وهو الأن بين الميلين الأخضرين على بعد قليل من الصفا – ثم مشي الى المروة وصعدها قليلاً وفعل كما فعل فى الصفا” انتهى كلام جابر
وهذا يعتبر شوطاً واحداً من من السبعة أشواط لذلك فإن الشوط السابع ينتهى عند جبل المروة .ويجوز أن يسعى راكباً
أما ما يقوله الساعي خلال سعيه في الدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن . ويتجنب لغو الكلام
المرأة تمشى ولا ترمل ولا تسرع
يجوز للساعي الاستراحة ثم المتابعة
لا مانع فى الاستعانة بكتاب الأذكار والأدعية خاصة لتجنب نسيان عدد الأشواط وليس هناك أدعية مخصصة
يجوز للساعي إذا أقيمت صلاة الجماعة أن يتوقف فى مكانه ويؤدى صلاة الجماعة ثم يتابع السعي بعد انتهاء الجماعة
لا يشترط الوضوء للسعي ولو أن الأفضل للمؤمن أن يكون دائماً على وضوء