بعد أنتهاء الشوط السابع يكون الحاج أو المعتمر فوق جبل المروة حينئذ تكون مناسك العمرة قد انتهت ويبدأ بالتحلل وهو الحلق أو التقصير
والحلق هو أزاله شعر الرأس بكامله بالموس وهو الأفضل لكون النبي قد فعل ذلك بعد حجة الوداع ولأنه دعا للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة واحدة . ولأن الآية بدأت بالملحقين “لتدخلن المسجد الحرام محلقين رؤسكم ومقصرين “
وأما التقصير فهو أخذ شئ من شعر الرأس بالمقص أو تقصيره بماكينه الحلاقة وهو جائز بلا خلاف
والمرأة لا تحلق بل تقصر وأخذ شئ يسير من الشعر بقدر الأصبع
وبعد الحلق أو التقصير يدعو بما يشاء ثم يرتدي ما يشاء من اللباس ويتطيب ويتحلل من جميع محظورات العمرة
ولابد هنا أن نذكر أركان العمرة والتى لا تتم العمرة إلا أن تؤدى تماماً وهى
وينبغى للحاج أو المعتمر أن يعرف أركان وشروط وواجبات الحج والعمرة ويجتهد في أدائها على الشكل المطلوب لأن ترك واحد منها يفسد الحج والعمرة
أما السنن والمستحبات فالأولى أن يتحراها ويؤديها بقدر استطاعته ولا تفسد الحج والعمرة وقد ينقص من الأجر
أما إذا فعل محظوراً من محظورات الحج والعمرة سهواً أو عمداً فعليه فدية (ذبح شاة أو صدقة) وصيام حسب المحظور وعليه أن يسأل أهل العلم والفتوى